-->

أنشطة الإنتاج في مهارة التقرير

*نص الموضوع:
اكتب تقريرا حول ظاهرة التدخين انتشار التدخين في صفوف الأطفال واليافعين ، مسترشدا بما تعلمته في أنشطة الاكتساب
-----------------------------------

فيما يلي ثلاثة نماذج من إنجازات التلاميذ:

النموذج1:

      التدخين ظاهرة خطيرة اجتاحت العالم بأسره ، ولم تستثن أي فئة من الفئات العمرية ، والأمر الخطير أن من بين ضحاياها فئة الأطفال واليافعين. فما هي أسباب هذه الظاهرة؟ وماهي أضرارها؟وما الحلول المقترحة للحد من انتشارها؟

التدخين في صفوف الأطفال واليافعين

      لا شك أن من أسباب التعاطي للتدخين ضعف الشخصية ، وصحبة الأشرار ، وضعف الإيمان ، والعجز عن حل المشاكل التي يتعرض لها الشخص ، فيجد نفسه سجينا للسجائر ، معتقدا أنها الحل الوحيد لتحقيق السعادة النفسية.

      غير أن المدخن الطفل أو اليافع لا يلبث أن يجد نفسه عرضة للأمراض الفتاكة مثل : سرطان الفم ، وسرطان الرئة ، وسرطان الحنجرة….وبالإضافة إلى هذه الأضرار الصحية فللتدخين أضرار اقتصادية وأخرى اجتماعية على الطفل واليافع سواء في علاقته بأسرته أو في علاقته بمجتمعه، فبعد إدمانه ، قد يلجأ إلى أية وسيلة للحصول على السجائر أو المال الكافي لاقتنائها ، حتى ولو كانت هذه الوسيلة غير شرعية كالسرقة مثلا.

      إذا فالحل الأول والأمثل للتتخلص من هذه الظاهرة هو الوعي بخطورةا التدخين ، والإرادة القوية ، وصحبة الأخيار ، وممارسة الرياضة والالتزام بشرع الله تعالى.

      لقد تعرفنا الآن على أسباب التدخين وأضراره ، وتعرفنا على بعض الحلول التي تظل غير كافية في غياب من يسدي النصائح ويرشد هؤلاء الاطفال واليافعين قبل الوقوع في مصيدة التدخين ،لذلك وجب علينا أن ننصح أصدقاءناونحذرهم من مخاطر التدخين.

من إنجاز التلميذ: صلاح الدين أيت المعطي - 2/3

النموذج2:

عديدة هي مظاهر الإدمان في مجتمعنا ، والتدخين بوصفه ظاهرة اجتماعية خطيرة يعد من أخطر مظاهر هذا الإدمان ، فهو يتسبب في العديد من المشاكل والأمراض للمدخنين ، وخاصة الأطفال واليافعين.فلماذا يدخن الأطفال واليافعون؟ وما عواقب هذا التدخين ؟ وما الحلول الكفيلة بالقضاء عليه؟

يدخن الأطفال واليافعون لعدة أسباب منها : تقليدهم للكبار ، وتصورهم أن هذه العادة تعطيهم نوعا من الاستقلالية عن الأبوين ، واعتقادهم أنها تمننح الإحساس بالرجولة عند حملهم للسجائر . ولكن ما لا يعلمه هؤلاء هو العواقب  الخطيرة التي يمكن أن تتسبب فيها هذه السجائر ، فالتدخين يؤدي إلى الانتحار البطيء بالنظر إلى الأمراض الخطيرة التي يتسبب فيها ، كسرطان الرئة والحنجرة والقلب.كما يؤدي إلى مشاكل اجتماعية واقتصادية ذات عواقب وخيمة.

وللقضاء على هذه الظاهرة ينصح بالقيام بحملات توعوية بمخاطر التدخين ، ومراقبة الأطفال واليافعين ، وحثهم على مزاولة الهوايات المفضلة لديهم ، وتشجيعهم على ذلك.

ومن وجهة نظري الخاصة ، أرى أن التخين مضر بالصحة ، وأن الإقلاع عنه أمر صعب ، ورغم ذلك لابد من بذل جهد كبير لمساعدة الأطفال واليافعين للإقلاع عنه. ولن يتحقق ذلك ، إلا بالإرادة القوية وتعاون الجميع.

النموذج3:

انتشرت في الآونة الأخيرة ظاهرة خطيرة هي ظاهرة التدخين في صفوف الأطفال واليافعين ، مما يدق ناقوس الخطر حول مستقبل الجيل الصاعد.

تتعدد أسباب هذه الظاهرة ، وعلى راسها الإهمال الأسري ، والمشاكل العائلية ، وغياب الرقابة الأبوية ، بالإضافة إلى رغبة الصغار في تقليد الكبار ، مع عدم إدراك العواقب الخطيرة ، ورغبة المراهق في خوض هذه التجربة حبا في الاستكشاف ثم يتحو الأمر سريعا إلى إدمان بعد ذلك.

إن لهذه الظاهرة انعكاسات خطيرة على الفرد ، فهي تؤثر على صحة المدخن ، وتعرضه إلى أمراض كثيرة … أما على المجتمع فهي تفقد الوطن مجموعة من الفئات العاملة ، لأن المدخن عادة ما يكون فاشلا في الدراسة بل فاشلا بصفة عامة.
لهذا أدعو الأفراد والمؤسسات إلى تكثيف الجهود  للحد من خطر هذه الآفة ، وفي مقدمة المعنيين بهذا الأمر : البيت ، والمدرسة ، ووسائل الإعلام.

النموذج4:

كثيرة هي مظاهر الإدمان في مجتمعنا ، والتدخين بوصفه ظاهرة اجتماعية خطيرة ، يتسبب في العديد من المشاكل والأمراض للمدخنين ، ولاسيما منهم الأطفال واليافعين .فلماذا يدخن الأطفال واليافعون ؟ وما عواقب هذا التدخين ؟ وما الحلول الكفيلة بالقضاء عليه؟

يدخن الأطفال واليافعون لعدة أسباب منها : تقليدهم للكبار ، وتصورهم أن هذه العادة تعطيهم نوعا من الاستقلالية عن والديهم ، و اعتقادهم أنها تمنحهم الإحساس بالبلوغ والرجولة ، والظهور بمظهر أكثر جاذبية عند حملهم للسجارة.

لكن ما لا يعلمه هؤلاء هو العواقب الخطيرة التي يمكن أن تتسبب فيها هذه السجارة ، فالتدخين يؤدي إلى الانتحار البطيء بالنظر إلى الأمراض الخطيرة التي يتسبب فيها وخاصة الأمراض السرطانية كسرطان الرئة الذي يقضي على 90./. من المدخنين… وبالإضافة إلى هذه الأضرار الصحية ، يتسبب التدخين أيضا في العديد من المشاكل الاجتماعية والاقتصادية ، ومنها : الابتعاد عن الأسرة ، و سوء العلاقات الاجتماعية وتضييع الأموال.

وللقضاء على هذه الظاهرة الخطيرة ، ينصح باتباع الحلول التالية :
- مناقشة المواضيع الحساسة بطريقة لا تجعل الطفل في حالة خوف أوذعر من العقاب
- القيام بحملات توعوية للحد من هذه الظاهرة الخطيرة
- مزاولة الهوايات المفضلة مما يمكن من نسيان التدخين
- مراقبة الأطفال وعدم إهمالهم من طرف الوالدين

ومن وجهة نظري الخاصة أرى أن التدخين مضر أكثر من لسعة عقرب. وقد قال الله تعالى في معرض حديثه عن أهل النار : " ليس لهم طعام إلا من ضريع ، لا يسمن ولا يغني من جوع " ..فالتدخين لا يسمن ولا يغني من جوع تماما كطعام أهل النار.

من إنجاز التلميذ جمال أزيكي و التلميذة مينة الباز - بتصرف - 2/5